أخي الشيعي تثقف 6 هذه سلسلة مقالات موجهة لإخواننا الشيعة لأن كثيراً منهم مغيبون عن الواقع ونشأوا في أحضان عوائل تعودت على نمط عاطفي معين ولاتريد أن تغيره معتقدة أن هذا النمط هو الدين الحق رغم تعارضه مع القرآن الكريم ويخشى أن يقودها هذا النمط إلى جهنم فيما تعتقد أنه سيفرش لها نعيم الآخرة . هذه العوائل لم تنشئ أبنائها وبناتها على نمط التفكير العقلي والتمييز بين الخطأ والصواب لأن هذا النمط العقلي لايمكن أن يتعايش مع ثقافة الحسينيات حيث المعمم يأمر والشيعي ينصاع لأوامره،ولذلك أتت سلسلة ( أخي الشيعي تثقف) حتى يستنير عقله فلا يقول بأنه لم ينبهني أحد إلى خطر مثل هذا النمط من التفكير .ومقالنا اليوم تكتبه الأخت الشيعية الكريمة حوراء كاظم من العراق . نص المقال أنا شيعية وموالية لآل البيت عليهم السلام ،وقد تثقفت بالثقافة الشيعية منذ طفولتي بما في تلك الثقافة من قصص وروايات وبكائيات ولطميات ومخالفات لمايسمون بأهل السنةوكراهيتهم والحقد عليهم على اعتبار أنهم أحفاد من قتلوا الحسين عليه السلام. وقد تعلمنا من تلك الثقافة فن التقية والمراوغة لخداع أهل السنة مهما كانوا طيبين ومسالمين. كان شعار يالثارات الحسين موجهاً ضدهم دون أن يعلموا بذلك . كنا نقرأ عن ثواب الغدر بأهل السنة وثقافة لو استطعت أن تسقط عليهم حائطاً فتقتلهم فافعل ولكن دون أن يروك . ولاشك أن أهل النة مذهولون لما يحل بهم لأنهم لم يكونوا يتوقعون هذا الكم المتراكم من الحقد والكراهية المزروعة في نفوسنا ضدهم . لم يكن لنا من ثقافة إلا ثقافة مخالفة أهل السنة في كل شيء حتى ولو اصطدم ذلك بالنص القرآني أو الحديث النبوي الشريف أو حتى المرويات الصحيحة في كتبنا المنقولة عن سيدنا علي وسيدنا الحسين و عن آل البيت عليهم جميعاً السلام . أنا أقول ذلك والشك يملأ قلبي من كل هذا التلقين الذي نتلقاه من مراجعنا ومعممينا دون أن يمتلك الرجل قبل المرأة حق الإعتراض على المرجع أو الولي الفقيه لأنه المعين ـ حسب ثقافتنا ـ من الولي المنتظر ،وبالتالي فإن الراد عليه كالراد على الله. أما أهل السنة فما إن نتمكن من حكمهم حتى نقتلهم بدم بارد لأن إعلان قيام أية دولة شيعية معناه أن زمن التقية قد انتهى وليس لهم إلا القتل والتدمير حتى وإن كانوا يصلون لله في المسجد . وأنا لاأزعم أن كل الشيعة متساوون في كراهية أهل السنة ،لأن بعضهم يكتفون بالنظرة الدونية لأهل السنة على اعتبار أنهم ليسوا شيعة، وحتى المعتدلين من الشيعة لايستطيعون الإعتراض على جرائم مجوس التشيع الإيرانيين وأتباعهم في كل مكان وإلأ فإنهم سيتهمون بكراهية آل البيت عليهم السلام وموالاة أعدائهم، ومايستتبع ذلك من نبذ واحتقار لهم عند الآخرين من الشيعة.لذلك فإننا نجد أن الصوت الشيعي المعترض خافت جداً. وأنا أختلف عن غيري لأنني لاأستطيع البوح جهاراً بأية ملاحظة لأنه سيلحقني أذاهم ، ولذلك لجأت إلى الكتابة لأعبر عن رأيي الصريح دون الخوف من الحشد الشعبي أو عصائب أهل الحق أو فيلق بدر أو .. أو . خاصة أن وسائل التواصل أصبحت متاحة لمن شاء ليكتب مايشاء. أما أنا فقد دفعني للكتابة خبر قرأته وتناقلته وسائل الإعلام وقد جاء به : " شهد مسجد النور في قضاء أبي غريب، غربي العاصمة العراقية بغداد، ليل الاثنين الثلاثاء، هجوماً من قبل مليشيات مسلحة بأسلحة رشاشة وعبوات متفجرة؛ ما أدى إلى مقتل وإصابة سبعة وثلاثين من المصلين. وأكدت مصادر فضلت عدم ذكر اسمها من داخل القضاء الذي تقطنه غالبية "سنية"، أن المسجد كانت تؤدى فيه صلاة القيام في ليل الثالث والعشرين من شهر رمضان، حين شن مسلحون تابعون لمليشيا "عصائب أهل الحق" هجوماً عليه؛ ما أوقع 9 قتلى و28 جريحاً بين صفوف المصلين. وبينت المصادر أن عناصر المليشيات الشيعية أطلقوا الرصاص من أسلحة رشاشاتهم عبر شبابيك المسجد مستهدفين المصلين داخل الحرم من الخلف؛ وهو ما أدى إلى أن تكون إصاباتهم في غالبيتها في منطقة الظهر، ثم فجر المسلحون عبوة ناسفة "محلية الصنع" داخل المسجد الذي تعرض إلى تدمير في كثير من أجزائه. بدورها، وفي تصريح لها قالت قيادة عمليات بغداد، إن التفجير نفذه "انتحاري" بحزام ناسف، على حد زعمها، وهو ما عدّه ناشطون "تغطية على جريمة المليشيات"، مؤكدين أن ضابط استخبارات الجيش في قضاء أبوغريب، النقيب حيدر المحمداوي، ينتمي لمليشيا "عصائب أهل الحق"،وهو الذي أشرف على الهجوم، وهو متهم بارتكاب جرائم خطف وقتل تمت في وقت سابق في القضاء، بحسب روايات شهود محايدين. وأكد الناشطون تعرض المسؤولين في مستشفى أبو غريب لتهديدات من قبل المليشيات؛ لإجبارهم على إصدار شهادات وفاة دون وصول جثث المصلين؛ لكونها تحوي آثار إطلاق نار؛ لكي يسندوا رواية قتلهم على يد تنظيم الدولة بواسطة الهجوم الانتحاري، بحسب رأي الناشطين. ويشار إلى أن مسجد النور سبق أن تعرض للاستهداف من قبل المليشيات الشيعية، أبرزها اعتقال فاضل رشيد، وهو باني الجامع والقائم على إدارته، وتعذيبه وموته بسبب التعذيب." هذا هو الخبر المفجع الذي لم أجد ردة فعل عليه لامن حكومتنا العراقية الشيعية ولا من غيرها. وقد فعلت تلك المليشيات نفس الأمر مع الشيعة ولكن ليتم توجيه الإتهام للسنة لتبرير سجنهم وتعذيبهم وقتلهم . ولكن أعود فأتساءل ماذا أقول لإلهي يوم ألقاه ! هل أبرر له قتل المصلين في بيته وهم يسجدون له ويسبحون بحمده ! هل أقول له إنني كشيعية أقبل هذا كثأر للحسين عليه السلام ؟ هل أقول له إن السنة الذي يعبدونك في المسجد كفار يستحقون القتل؟ هل أذهب إلى الحسينية التي تعودت الذهاب إليها لأستمع إلى القصص المكررة والتي أثبت التاريخ عدم صدقها والتي كذبها المنصفون من الشيعة الأوائل والمتأخرين؟ دعنا نتأمل ونفكر يا أخي الشيعي ويا أختي الشيعية : هل نحن أهل حق أم أهل باطل ؟ ما أنا متأكدة منه أن هناك شيعة موالون لأهل البيت عليهم السلام ،ولكن هؤلاء الشيعة الصادقون المخلصون كانوا يعيشون في القرون الأولى للإسلام , يوم كان الموالون لآل البيت والمحبون لهم والمفضلون لهم على أعدائهم هم خليط من السنة والشيعة،ولكنهم لم يكونوا كشيعة اليوم ، كان حبهم نابعاً من القلب لآل البيت روحي لهم الفداء ومن قرابتهم للرسول صلى الله عليه وآله . في ذلك الوقت لم يكن هناك شيعة أو سنة ، بل كان هناك مسلمون ،وغالبيتهم العظمى الساحقة التي تصل إلى 99.9 % من هؤلاء المحبين هم ممن نسميهم اليوم السنة . أما فيما تلى ذلك من قرون فقد لعب أعداء الله من الشعوبيين ومن المنتمين إلى ديانات ومذاهب وشركيات في فكرة التشيع لآل البيت عليهم السلام لنقتل بعضنا بعضاً كما يحدث الآن في العراق وغير العراق ثم يأتي بعد ذلك المعممون من إيران ليحتلوا أرضنا ويسلبوا خيراتنا ولا يهمهم أن من يغتصبون أرضهم وأعراضهم أكانوا شيعة أو سنة،وانظروا لما يحدث لشيعة الأهواز من قتل وتشريد وسجون ،وانظروا إلى مايحدث للشيعة العراقيين الذين يعارضون الاستعمار الإيراني ! بل انظروا إلى إيران نفسها ومايعانيه الشيعة والسنة من ظلم على يد ملالي الولي الفقيه . فلنفكر ولنتثقف نحن معشر الشيعة فملالي الحسنيات الإيرانية يضحكون على غبائنا وعلى اندفاعنا ليكونوا أسيادنا ونحن عبيد عندهم . كل ما أقوله إنني مسلوبة الإرادة مثلي مثل بقية الشيعة الرافضين للتشيع بصورته الخرافية والإجرامية التي تجري حالياً على الساحة الإسلامية . ولعلي بما كتبت أبرئ ذمتي أمام الله سبحانه وتعالى. أختكم حوراء كاظم
أخي الشيعي تثقف 6
هذه سلسلة مقالات موجهة لإخواننا الشيعة لأن كثيراً منهم مغيبون عن الواقع ونشأوا في أحضان عوائل تعودت على نمط عاطفي معين ولاتريد أن تغيره معتقدة أن هذا النمط هو الدين الحق رغم تعارضه مع القرآن الكريم ويخشى أن يقودها هذا النمط إلى جهنم فيما تعتقد أنه سيفرش لها نعيم الآخرة . هذه العوائل لم تنشئ أبنائها وبناتها على نمط التفكير العقلي والتمييز بين الخطأ والصواب لأن هذا النمط العقلي لايمكن أن يتعايش مع ثقافة الحسينيات حيث المعمم يأمر والشيعي ينصاع لأوامره،ولذلك أتت سلسلة ( أخي الشيعي تثقف) حتى يستنير عقله فلا يقول بأنه لم ينبهني أحد إلى خطر مثل هذا النمط من التفكير .ومقالنا اليوم تكتبه الأخت الشيعية الكريمة حوراء كاظم من العراق . نص المقال
أنا شيعية وموالية لآل البيت عليهم السلام ،وقد تثقفت بالثقافة الشيعية منذ طفولتي بما في تلك الثقافة من قصص وروايات وبكائيات ولطميات ومخالفات لمايسمون بأهل السنةوكراهيتهم والحقد عليهم على اعتبار أنهم أحفاد من قتلوا الحسين عليه السلام. وقد تعلمنا من تلك الثقافة فن التقية والمراوغة لخداع أهل السنة مهما كانوا طيبين ومسالمين. كان شعار يالثارات الحسين موجهاً ضدهم دون أن يعلموا بذلك . كنا نقرأ عن ثواب الغدر بأهل السنة وثقافة لو استطعت أن تسقط عليهم حائطاً فتقتلهم فافعل ولكن دون أن يروك . ولاشك أن أهل النة مذهولون لما يحل بهم لأنهم لم يكونوا يتوقعون هذا الكم المتراكم من الحقد والكراهية المزروعة في نفوسنا ضدهم . لم يكن لنا من ثقافة إلا ثقافة مخالفة أهل السنة في كل شيء حتى ولو اصطدم ذلك بالنص القرآني أو الحديث النبوي الشريف أو حتى المرويات الصحيحة في كتبنا المنقولة عن سيدنا علي وسيدنا الحسين و عن آل البيت عليهم جميعاً السلام .
أنا أقول ذلك والشك يملأ قلبي من كل هذا التلقين الذي نتلقاه من مراجعنا ومعممينا دون أن يمتلك الرجل قبل المرأة حق الإعتراض على المرجع أو الولي الفقيه لأنه المعين ـ حسب ثقافتنا ـ من الولي المنتظر ،وبالتالي فإن الراد عليه كالراد على الله. أما أهل السنة فما إن نتمكن من حكمهم حتى نقتلهم بدم بارد لأن إعلان قيام أية دولة شيعية معناه أن زمن التقية قد انتهى وليس لهم إلا القتل والتدمير حتى وإن كانوا يصلون لله في المسجد . وأنا لاأزعم أن كل الشيعة متساوون في كراهية أهل السنة ،لأن بعضهم يكتفون بالنظرة الدونية لأهل السنة على اعتبار أنهم ليسوا شيعة، وحتى المعتدلين من الشيعة لايستطيعون الإعتراض على جرائم مجوس التشيع الإيرانيين وأتباعهم في كل مكان وإلأ فإنهم سيتهمون بكراهية آل البيت عليهم السلام وموالاة أعدائهم، ومايستتبع ذلك من نبذ واحتقار لهم عند الآخرين من الشيعة.لذلك فإننا نجد أن الصوت الشيعي المعترض خافت جداً.
وأنا أختلف عن غيري لأنني لاأستطيع البوح جهاراً بأية ملاحظة لأنه سيلحقني أذاهم ، ولذلك لجأت إلى الكتابة لأعبر عن رأيي الصريح دون الخوف من الحشد الشعبي أو عصائب أهل الحق أو فيلق بدر أو .. أو . خاصة أن وسائل التواصل أصبحت متاحة لمن شاء ليكتب مايشاء. أما أنا فقد دفعني للكتابة خبر قرأته وتناقلته وسائل الإعلام وقد جاء به :
" شهد مسجد النور في قضاء أبي غريب، غربي العاصمة العراقية بغداد، ليل الاثنين الثلاثاء، هجوماً من قبل مليشيات مسلحة بأسلحة رشاشة وعبوات متفجرة؛ ما أدى إلى مقتل وإصابة سبعة وثلاثين من المصلين. وأكدت مصادر فضلت عدم ذكر اسمها من داخل القضاء الذي تقطنه غالبية "سنية"، أن المسجد كانت تؤدى فيه صلاة القيام في ليل الثالث والعشرين من شهر رمضان، حين شن مسلحون تابعون لمليشيا "عصائب أهل الحق" هجوماً عليه؛ ما أوقع 9 قتلى و28 جريحاً بين صفوف المصلين.
وبينت المصادر أن عناصر المليشيات الشيعية أطلقوا الرصاص من أسلحة رشاشاتهم عبر شبابيك المسجد مستهدفين المصلين داخل الحرم من الخلف؛ وهو ما أدى إلى أن تكون إصاباتهم في غالبيتها في منطقة الظهر، ثم فجر المسلحون عبوة ناسفة "محلية الصنع" داخل المسجد الذي تعرض إلى تدمير في كثير من أجزائه.
بدورها، وفي تصريح لها قالت قيادة عمليات بغداد، إن التفجير نفذه "انتحاري" بحزام ناسف، على حد زعمها، وهو ما عدّه ناشطون "تغطية على جريمة المليشيات"، مؤكدين أن ضابط استخبارات الجيش في قضاء أبوغريب، النقيب حيدر المحمداوي، ينتمي لمليشيا "عصائب أهل الحق"،وهو الذي أشرف على الهجوم، وهو متهم بارتكاب جرائم خطف وقتل تمت في وقت سابق في القضاء، بحسب روايات شهود محايدين.
وأكد الناشطون تعرض المسؤولين في مستشفى أبو غريب لتهديدات من قبل المليشيات؛ لإجبارهم على إصدار شهادات وفاة دون وصول جثث المصلين؛ لكونها تحوي آثار إطلاق نار؛ لكي يسندوا رواية قتلهم على يد تنظيم الدولة بواسطة الهجوم الانتحاري، بحسب رأي الناشطين.
ويشار إلى أن مسجد النور سبق أن تعرض للاستهداف من قبل المليشيات الشيعية، أبرزها اعتقال فاضل رشيد، وهو باني الجامع والقائم على إدارته، وتعذيبه وموته بسبب التعذيب."
هذا هو الخبر المفجع الذي لم أجد ردة فعل عليه لامن حكومتنا العراقية الشيعية ولا من غيرها. وقد فعلت تلك المليشيات نفس الأمر مع الشيعة ولكن ليتم توجيه الإتهام للسنة لتبرير سجنهم وتعذيبهم وقتلهم . ولكن أعود فأتساءل ماذا أقول لإلهي يوم ألقاه ! هل أبرر له قتل المصلين في بيته وهم يسجدون له ويسبحون بحمده ! هل أقول له إنني كشيعية أقبل هذا كثأر للحسين عليه السلام ؟ هل أقول له إن السنة الذي يعبدونك في المسجد كفار يستحقون القتل؟ هل أذهب إلى الحسينية التي تعودت الذهاب إليها لأستمع إلى القصص المكررة والتي أثبت التاريخ عدم صدقها والتي كذبها المنصفون من الشيعة الأوائل والمتأخرين؟ دعنا نتأمل ونفكر يا أخي الشيعي ويا أختي الشيعية : هل نحن أهل حق أم أهل باطل ؟ ما أنا متأكدة منه أن هناك شيعة موالون لأهل البيت عليهم السلام ،ولكن هؤلاء الشيعة الصادقون المخلصون كانوا يعيشون في القرون الأولى للإسلام , يوم كان الموالون لآل البيت والمحبون لهم والمفضلون لهم على أعدائهم هم خليط من السنة والشيعة،ولكنهم لم يكونوا كشيعة اليوم ، كان حبهم نابعاً من القلب لآل البيت روحي لهم الفداء ومن قرابتهم للرسول صلى الله عليه وآله . في ذلك الوقت لم يكن هناك شيعة أو سنة ، بل كان هناك مسلمون ،وغالبيتهم العظمى الساحقة التي تصل إلى 99.9 % من هؤلاء المحبين هم ممن نسميهم اليوم السنة . أما فيما تلى ذلك من قرون فقد لعب أعداء الله من الشعوبيين ومن المنتمين إلى ديانات ومذاهب وشركيات في فكرة التشيع لآل البيت عليهم السلام لنقتل بعضنا بعضاً كما يحدث الآن في العراق وغير العراق ثم يأتي بعد ذلك المعممون من إيران ليحتلوا أرضنا ويسلبوا خيراتنا ولا يهمهم أن من يغتصبون أرضهم وأعراضهم أكانوا شيعة أو سنة،وانظروا لما يحدث لشيعة الأهواز من قتل وتشريد وسجون ،وانظروا إلى مايحدث للشيعة العراقيين الذين يعارضون الاستعمار الإيراني ! بل انظروا إلى إيران نفسها ومايعانيه الشيعة والسنة من ظلم على يد ملالي الولي الفقيه . فلنفكر ولنتثقف نحن معشر الشيعة فملالي الحسنيات الإيرانية يضحكون على غبائنا وعلى اندفاعنا ليكونوا أسيادنا ونحن عبيد عندهم . كل ما أقوله إنني مسلوبة الإرادة مثلي مثل بقية الشيعة الرافضين للتشيع بصورته الخرافية والإجرامية التي تجري حالياً على الساحة الإسلامية . ولعلي بما كتبت أبرئ ذمتي أمام الله سبحانه وتعالى.
أختكم
حوراء كاظم