باسهم ضد السنة فقط
لايظهر بأس جنود حسن نصرالله ووليه الإيراني السفيه إلا على أهل السنة المسالمين في كل مكان ، أما أمام الآخرين فهم كالجردان المذعورة التي تهرب إلى جحورها ضاربة بعرض الحائط بشعارات الحسين ومظلومية آل البيت التي لاترتفع إلا لإلحاق الضرر بأهل السنة المسالمين .
وقصتنا اليوم نوردها كدليل على ذلك حينما أجرى الجيش اللبناني كشفًا ميدانيًا على المنطقة الحدودية التي تناقلت وكالات الأنباء العالمية خبر استهدافها بغارتين أإسرائيليتين لاتضاح ما إذا كانتا قد وقعتا بالفعل داخل الأراضي اللبنانية أم في النطاق الجغرافي الواقع داخل الأراضي السورية، في وقت خرست فيه أبواق بشار الأسد الإعلامية فلم يصدر عنها أي بيان رسمي يتحدث عن تلك الغارتين ونتائجها.
وتحت وقع الأنباء المفاجأة التي أوردتها وكالتا "رويترز" و"أ.ف.ب" بالإضافة إلى "الوكالة الوطنية للأعلام عن شن الطيران الإسرائيلي غارات داخل الأراضي اللبنانية، لوحظ أنّ مسؤولي "حزب الله" والإعلام التابع للحزب كانوا حريصين على المسارعة إلى نفي حصول أي غارة إسرائيلية داخل الأراضي اللبنانية، إلا أنّ مصادر أمنية لبنانية أكدت أنّ "مقاتلات إسرائيلية أغارت على المنطقة الحدودية وقصفت منطقة واقعة داخل الأراضي اللبنانية في خراج بلدة النبي شيت".
وفي سياق متقاطع أفادت مصادر ميدانية أنّ الغارات الإسرائيلية "استهدفت على ما يبدو مواقع عسكرية لـ"حزب الله" في تلك المنطقة ألحدودية ونقلت معلومات تشير إلى أنّ المواقع المستهدفة "تضم معسكرات تدريب ضمن نطاق جغرافي يشكل قنوات وطرق إمداد للسلاح والعتاد والعناصر من وإلى سوريا، لا سيما في وادي يحفوفا الذي يُعتبر طريق الإمداد الرئيس لإدخال "حزب الله" الأسلحة الإيرانية من سوريا إلى لبنان، فضلاً عن أنه أصبح يُستخدم بشكل نشط في الآونة الأخيرة لانتقال عناصر الحزب للقتال في سوريا".
ولفتت المصادر إلى أنّ "الأنباء المتوافرة تؤكد أنّ الغارة اﻹسرائيلية ضربت قافلة أسلحة نوعية أثناء قيام "حزب الله" بنقلها من سوريا، وكانت حركة هذه القافلة موضع مراقبة من قبل الطيران الإسرائيلي وعند دخولها الأراضي اللبنانية شنّ غارات عليها ودمرها"، وكشفت المصادر أنّ "الردارات العسكرية أظهرت تحركات مقاتلات إسرائيلية في الأجواء اللبنانية قرابة التاسعة من ليل أمس، ومن ثم توجّه سرب منها من ناحية البحر باتجاه منطقة كسروان قبل أن يعود السرب ليغير في أجواء منطقة بعلبك ويشن الضربة على المواقع المستهدفة".
وقتل قائد ميداني في "حزب الله" في جرود النبي شيت بالبقاع يدعى الحاج حسن منصور في إحدى الغارتين الإسرائيليتين اللتين شنهما الطيران الحربي الإسرائيلي في وقت متأخر ليل أول من أمس قرب الحدود اللبنانية السورية.
وأفادت مصادر مطلعة بأن "منصور من بلدة أنصار في قضاء النبطية وقد شيع جثمانه "، موضحة أن "عدة قتلى آخرين سقطوا نتيجة الغارتين اللتين استهدفتا شاحنتين لحزب الله كانتا تحملان صواريخ باليستية سعى الحزب لتهريبهما من سوريا تحت جنح الليل".
وكعادة حزب الشيطان في الكذب والنفاق فقد أخفى الحقيقية إلى أن تحدث الشيعة عن تشييع قتلاهم فصرح تصريحاً لايدل على ذرة من الكرامة ،إذ أعرب ناطق باسم حزب الله عن ارتياح الحزب بأن الغارتين لم يكن القصد منهما مساندة الثوار ،ولذلك فإن الحزب سيستانف قتل السوريين الثائرين على إجرام وبطش الطاغية النصيري المجوسي بشار الأسد .. واعترفت مصادر من كوادر "حزب الله" القيادية أن "غارتين اسرائيليتين استهدفتا ليل جرود جنتا ـ النبي شيت، وهي متاخمة لمنطقة عمليات قوات "حزب الله" المشارِكة في الهجوم على القلمون".وأشارت الى انه "في الساعات الاولى التي أعقبت الغارتين حصل استنفار عام على طول الحدود اللبنانية ـ الاسرائيلية لاعتقاد "حزب الله" ان اسرائيل تتدخل لمصلحة المعارضة السورية منعاً لانهيارها في جبهة القلمون، وان الهدف بدا للوهلة الاولى محاولة اسرائيلية لاعادة التعادل في موازين القوى في سوريا".
وأبدت تلك المصادر سعادتها بأن الهدف من الغارتين على منطقة حدودية متداخلة بين لبنان وسوريا لم يكن مساعدة الثوار في القلمون بل ضرْب اهداف ما زالت مجهولة، مشيرة الى ان "حزب الله تصرّف في تعاطيه مع هذا التطور من موقع تحذيري بان القوات التي تشارك في سوريا مختلفة تماماً عن القوات الموجودة في لبنان".
وتحدّثت عن انه "بعدما تبيّن لحزب الله ان اسرائيل لا تريد الدخول على خط معركة القلمون، أعاد جهوزيته على الحدود الجنوبية مع اسرائيل الى ما كانت عليه قبل الغارتين".أي أنه لم يكن يهمها أمر قتلاها ولاحتى التنديد بالغارتين ولكن المهم عند هذا الحزب هو قتل الأبرياء السنة وتشريدهم واحتلال أراضيهم ورفع راية ياحسين على مساجدهم ،وهم الذين لاعلاقة لهم بالحسين رضي الله عنه ولا بآل البيت ولكنهم يقصدون بذلك آل بيت كسرى المجوسي.
المنظمة العالمية للدفاع عن أهل السنة